حوار مع المحبوب

صارلنا هواي ما كاعدين سوا حتى نسولف , بس انا دائماً أسولف وياك, حتى من انت ماكو , أكيد تسمعني, أي لازم تسمعني

بس ولا يوم سمعتك تجاوبني: أخاف زعلان مني, والله ما قصدي أزعلك و يا ريتني لو ما تركتك, انا طلعت حالي حال الباقين, أعتبره طيش شباب , بس والله ما أعرف أعيش بلياك , انا لو أعرف أكتب شعر كان كتبت بيك قصايد.

سولفلي: شلونك هسه؟ بعدك كلش حار, اوف من ذاك الحر و الكهرباء مطفية و المي مكطوع , كنت أخابر كل أصدقائي أكلهم باجر لحد يقترب مني تره ماكو مي و ما غسلت.

ها ما سولفتلك: مو انا أشتغلت, اي و الأمور هسه ماشية, و بعد ما أريد أدرس جراحة, من يوم تركتك تركتها, رح أشد حيلي حتى اكمل إختصاص هنا , ما أعرف ليش و ما أدري شنو الفايدة بس أحسن من الكعدة و حتى لا تقتلني الوحدة الي عايشها.

انا كلش مشتاقلك, أكثر من أي وقت ثاني, كل يوم يمر أكول باجر تهون و الشوق بس يزداد

انا من صدك أريد أرجع بس محد يخليني, و ما بقالي احد يمك, كلهم ديطلعون, بس أكيد مكاني يمك باقي, أكيد شارعنا بعده موجود و الناس ما نستني, و اذا ارجع لليرموك هم جماعتي بعدهم هناك, بس هالمرة لازم أتعرف على أهل الباطنية لأن انا كضيت عمري باليرموك جراحة.

أشو بعد ساكت, أخاف مشغول

لعد ما أعطلك: انا لغوي و انت تدوخ

نتشاوف بعدين