Friday, 17 August 2007

كلبي على وطني



يا وطني الموشوم بالقنابل
يا وطن الاشجار و الانهار و الجداول
يا وطن الاديان و الايمان و التساهل
يا وطن الاشعار و الاصرار و التفاؤل
يا وطن الايتام و الارامل
يا وطني المقتول و القاتل!




إنزف صبر يا وطن.. بيّه إلك ميّة جرح
كلما يهيد الألم بجروحي أذرّ الملح
أفديك يا وطني لو مية مرّة أنذبح
وأشرب نخب هيبتك من المسا للصبح
مثلك محب ما إلي ومثلك جرح ما يصح
يا رمح بضمايري لا خطه ولا صابني
كلبي على وطني




كلبي على وطني وي رشفة الفنجان
وبكل تحية صبح من حايط الجيران
لو ما أنت يا حيرتي ما كان كل ما كان
من غير أرض وأهل ما قيمة الإنسان
بس يا خسارة الأهل
من حط رحالة الجمل..
ويّاك علو الجبل
ولا رخص علج أجنبي تتخضّع وتنحني
كلبي على وطني




كلبي على وطني وي كل سحابة تفوت
وعن كل بطل ما بخل فوك التراب يموت
وعن كل دمع من يشع عالخد يكع بسكوت
وعن كل كمر لو ظهر.. وبحزن روحي انتحر
والطير فوك الشجر
ينشد بأعذب صوت
الماي من ينغلي من لوعته يغني:
آنه أنجوي بطيبتي وكل حي طلع مني
كلبي على وطني..



أهواك يا وطني لو جنتك ناري!!
وانزفلك الدم شعر واهديلك أشعاري
كل يوم نكعد سوه وأحجيلك أسراري
تفكدني من أبتعد وتزورني بداري
وأبجيلك ابلا دمع وأشرحلك الجاري
معذور من سرني
ومعذور من لامني
كلبي على وطني



كلبي على وطني الكل عمري جان الأهم
أسكيه بمي دمعتي ويسكيني كاس الندم
أنطيته حلم العمر ونطاني جنّة وهم
واني مثل هالبشر هم روح دم ولحم
ما ضعف حبي إله
ولا غيّرت مسكني
كلبي على وطني



بالحرب شلتك نبض من ساتر لساتر
وشرّبتك بخوذتي من حبّك الطاهر
تغفه اعله سبّابتي ويبقه الكلب ساهر
ومن ضاك بيك الوكت انطيتك اخواني
كلما تذبّل كمر تطلب كمر ثاني!!
لا جيت عزّيتني ولا شاركت حزني
أشكيك يا منيتي لو تشتكي مني؟
كلبي على وطني



كلبي على وطني كلما تدك صافرة
وكلما قذيفة غدر تنطلق من طائرة
وعن كل طفل منذهل وعن نظرته الحايره
وكل قنبلة لو إجت وبأرضك اتفجّرت
اتفجّر الحالتي وبجفوفك أتناثر
أحزانّه صوغتك وأيامنه امكابر
وبس الحزن والألم من شجرتك ينْجني
كلبي على وطني


كلبي على وطني وباجر يرشني الفرح
تحت السمه الحالمة واضحك بكل المرح
انسه الجرح والألم واحرك أوراق الندم
ومعذور ذاك الوكت لو بيه ضحك سني
كلبي على وطني


شعر: عريان السيد خلف

2 comments:

Bassam Sebti said...

sigh...

A&Eiraqi said...

Dear B.T
I know ......I know

Allah kereem