Saturday, 28 July 2007

رخصةٌ أم حق؟

"انت مُتخلفٌ ", بضحكةٍ ممزوجةٍ مع الغضب واللارضا ومتبوعةٍ بمُزاح قالتها لي أُستاذتي وهي تجادلني أو بالأحرى تُعنفنُني , يمكنني القول أنها كانت مطعونةٌ أو مصدومةٌ عندما رأتني أُحاول أن أُبرر الأمر أو أُعطيه ِ بعض المشروعية, ويمكنني القول أنها بالغت في ردةِ فعلها ولربما هو التحررُ أو الإندفاع في المطالبة بالحقوق , ولكن الأدق والأصح من هذا كُلِه حقيقةٌ راسخة لا غُبار عليها , ألا وهي أنها إمرأة وقالت ما يدور بداخلِ أيِ إمرأةٍ تتحدثُ عن هذا الموضوع دون أن تُفرضَ عليها القيود.

أنهُ الموضوع الأزلي الذي يؤَرِقُ كلَ النساء في أي مكانٍ على وجهِ المعمورة وبالأخص النساءُ في بلداننا , أنهُ ما ذُكِرَ في الكتاب المقدس وما لا يمكنُ لأحدٍ أن ينكرهُ في التاريخ , أنهُ الرُخصةُ التي أضحت حقاً أو الحقُ الذي يريدُ البعض تحويلهُ الى رخصةٍ للضرورات ولكن هل هنالكَ ضرورات؟ إنهُ السلاحُ الذي يواجهنا البعضُ به متهميننا بالهمجية أنهُ و ببساطةٍ "تعددُ الزوجات" .

أعلمُ أنهُ أمرٌ شائك, عجزَ الكثيرون عن تفسيرهِ وحاول البعضُ تحديده في حين مال الآخرون الى شرعنتِهِ , لستُ بالقادِرِ على إظهار البراهين ولن أُوفق في طرح منطقٍ مقنع ولكن أظنُ من حقيَ أن أطرحهُ للنقاش وسأُحاولُ طرح وجهتي النظر عَلِي لا أنحازُ الى طرفٍ رغم أني قد أُدِنتُ مسبقاً وصدر بحقي الحكم!.

المأزقُ في هذا الموضوع هو إرتباطهُ بالدين بشكلٍ أو بآخر, مما مكنَ مؤيديه من رفع المصحف متى ما حاججهم أحدٌ عنه متهمين سواهم بمخالفة الدين, ولهذا الأمر أبعادٌ أُخرى فقد أصبح حجةً وسلاحاً بيدِ كل من يريد أن يشوه صورة الدين بما أنهُ جزءٌ منه و يُحسبُ عليهِ.

بالنسبةِ لمنطق المؤيدين فهذا إما حق مُشرَعٌ لهم من السماء او إنهُ رخصةٌ يستطيعون الإستفادة منها عند الضرورات
إذا أردنا أن ننظُر للأمر من جهة فأن المجتمعات تتغير تدريجياً ونمط التفكير والنظرة السائدة عن مسألةٍ معينة لا تبقى ثابتةً للأزل بل تتغير بحسب الظروف, مما يعني أن المجتمعات التي تُعدُ "تعدد الزوجات" تخلفاً أو رجعيةً من الممكن أن تتقبلهُ لا حقاً, فهو كان مقبولاً في السابق وتم رفضُهُ تدريجياً لتغير العقلية السائدة.


إذا أردنا أن نتعمق في الموضوع , في الدين وضعت شروطٌ كثيرة على الرجل الإلتزام بها عندما يرتبط بإمرأةٍ لتكون زوجةً لهُ وفي النهاية فأن الزواج هو عقدٌ بين شخصين وميثاقٌ بينهما وبين الله(جل وعلى), وعندما يتزوج الرجل المرأة فهو يأخذها أمانةً من أهلها من واجبهِ صون كرامتها والمحافظة عليها و حماية حقوقها وعدم الإساءة لها بأيِ شكلٍ من الأشكال. وإذا مَنَ اللهُ عليهِ بالمال فمن واجبه أن يوفر للمرأةِ خادمةً تخدمُها و يذهب البعض الى أن يدفع للمرأةِ أجراً على أداء الأعمال المنزلية إذ أنها ليست مرغمةً على ذلك كما أنها ليست مرغمة على تحَمُلِ أهله وليس من واجبها خدمتهم بل يُعدُ كلُ ما تقومُ به فضلاً منها وتكرماً.

وبالنسبة للإرتباط بزوجةٍ أُخرى فالموضوع أعقدُ من سابقِهِ , فعلى الرجل أن يكون عادلاً وأن لا يتسبب زواجهُ هذا في التقصير بحقوق البيت الأول و أن لا يكون الغرض منهُ الإساءة للزوجة الأولى فلا يتزوج خادمتها أو صديقتها المقربة أو عدوتها اللدودة.


من الممكن للرجُل أن يدير منزلين في وقتٍ واحد إذا ما أراد ذلك , على أساس أن المرأة هي المحور الأساسي وهي المحرك العام والمنسق لكلِ شيء داخل المنزل ويقتصر دور الرجُل على المراقبة العامة والتمويل المادي والدعم المعنوي.
لو فكرنا في مجتمعاتٍ معينة ولربما يكونُ العراق مثالاً لها, هنالك فرقٌ بين أعداد الرجال والنساء , فأعداد الرجال أقَلُ بكثير , وعاجلاً أم آجلاً ستتقبل كثيرٌ من النساء أن يَكُن الزوجة الثانية بسبب ضعف فرصتهم في الزواج.

على الجانب الآخر ؛ لا تستطيع غالبية النساء تقبُل الفكرة بأيِ شكلٍ من الأشكال ولا أظنُ أن المرأة قد تقبلتها يوماً ما لم يكُن مغلوباً على أمرها ومالم تكُن مستضعفة.

و على من يعُدُ أن المسألة مرتبطة بالدين أن يُقر أن غيرة النساء مذكورةٌ في الدين أيضاً و أن حقوقهم مذكورة أكثر من (الحق أو الرخصة) بتعدد الزوجات. و من المثير للإهتمام هو ان كثير من المتدينات يرفضن هذا الأمر وينكرونه مما يؤكد أن الغريزة هنا أقوى حتى من الرابط الديني عند المرأة .

لو أردنا أن نأخذَ الأمر من وجهة نظر المرأة (ولربما لو كنا نساءً) لأعتبرنا أن فبهِ إجحافاً بالغاً , فهي تهبُ كل ما لديها للرجل وتبذلُ ما في وسعها لإسعاده وتُطالَب بأن تكون خالصةً لهُ ويكونُ رُبعهُ لها عليها أن تتعايش مع واقع أن سواها تَحصُل منهُ على ما تريد ولربما تكون أقرب منها الى نفسِه رغم أنها بذلت عمرها لإسعاده والعمل على راحته.
عليها أن تتقبل أن يكون هو كلُ يومٍ في أحضان إمراةٍ أخرى وتنتظر هي حصتها في ليلةٍ من الليال ليغيب بعدها عنها وتبقى تنتظر.
ما زلتُ أتذكر مامرت به الخالة "رجاء" عندما أحست بأن زوجها مرتبطٌ بأخرى , كادت المرأةُ ان تفقد صوابها تماماً , عمليات تجميل, تطلب من أشخاص أن يراقبوه , مشاكل مع الزوج وخلافات , عدم القدرة على الإستمرار في أي شيء , الشعور بأنها مضطرة لأن تبقى في مكانها لأجل إبنتها الصغرى لئلا تواجه الطفلة كارثةً نفسية تتمثل في إنهيار عائلتها, ودموعٌ وحسراتٌ وآهاتٌ لم تنتهي.

هنالكَ طرفٌ مازلنا نهملهُ في كلِ هذا ألا وهو الزوجةُ الثانية نفسها , في نهاية المطاف هي إنسانة , إما إضطرتها الظروف للقبول برجلٍ يوفرُ لها برَ الأمان أو أنها مرت بمرحلةٍ عاطفية وعاشت مشاعراً جياشة إنتهت بها الى الزواج منه متغاضيةً عما يمكن ان يسبب هذاُ من معاناةٍ لأُسرتهِ عموماً وزوجتهِ الأولى تحديداً, بالتأكيد ينظرُ الكثيرون لهذه المرأة على انها لصة سرقت رجلاً من بيته ولكن في الحقيقة من النادر أن نسمع عن رجلٍ تغصبهُ إمرأةٌ للزواج منها ان لم يكن فرحاً بذلك.


إعترفتُ منذ البدء اني لن أخرج من هذا الموضوع إلا بمجموعةٍ من التساؤلات لربما سأواجهُ على إثرها إتهاماتٍ مختلفه.
هنالك شروطٌ واضحة للزواج بأكثرِ من إمرأة ذكرتُ بعضاً منها, ألا يُعدُ عدم الإلتزام بهذه الشروط سبباً لإسقاط هذه الرخصة أو إنعدام هذا الحق؟ ومن المعروف أن معظم الرجال لا يلتزمون بهذه الشروط

اليسَ من المثير للإستغراب أن الإمام علي(ع) لم يتزوج أي امرأةٍ أُخرى عندما كانت السيدة فاطمة معه؟ هل في هذا إعترافٌ من واحدٍ من خيرة القيادات الدينية في تاريخ المسلمين أن في الامرِ جرحٌ للمرأة؟ ألم يرغب الأمام علي(ع) بالزواج من إمرأةٍ أخرى ومُنعَ من رسول الله (ص) لأنها كانت ابنةُ عدوه اللدود أبو جهل ؟! فلم يحاول إعادة الكرة بعد ذلك؟

ألم يحرم القرآن الجمع بين المرأة وأُختها رغبةً من الدين على صون العلاقات الأسرية مما يعني أن العلاقة بين الزوجتين غالباً ما تكونُ سيئة؟ وان هذا الأمر قادرٌ على تدمير الأُسر
هل من الممكن أن تكون هذه رخصة مُنحت لأنَ الرجال قبل الإسلام كانوا يتزوجون العدد الذي يرغبون فيه من النساء , فجاءت للسيطرة على الموقف وتحديده تدريجياً ولكن لم يتحقق النجاح في هذا المجال كما لم يتحقق في سواه مثل تحرير العبيد؟!

لمَ يبادر كثيرٌ من العمائم للزواج بأكثر من واحدة؟ أهي رغبةٌ منهم في تشجيع الأمر؟ أم أنهم يعدونهُ حقاً و مسألةً طبيعية؟ ألم يأن الاوآن ليبادر رجال الدين بوضع شروط واضحة تحدد هذا الأمر وتفصل فيه نهائياً لتتوقف التجاذبات والإختلافات فيه؟

بالتأكيد ان معظم النساء تعتبر هذا الموضوع جريمة وظلماً وتجنياً حتى ولو لم يصرحوا بذلك ولن أسأل ما ذا يعدهُ الرجال ولكن ؛ هل يتسعُ قلبُ الرجل لإثنتين أم أن أحداهما تكون ُ للحب والأخرى لأغراضٍ أُخرى؟


انا ذاهبٌ في إجازةٍ قصيرة عَلي أعود فأرى وجهات نظركم و أرجو أن تكون أُستاذتي حينها قد تجاوزت صدمتها وصفحت عني.

Friday, 20 July 2007

A Similar Story

This story happened about 1600 years ago, life was simple and people didn’t have to worry about fortune or to disagree about oil.
There was no religion to be blamed or a sector to be followed; there wasn’t a regime which oppressed people for a long time, there was no super power which tried to find a foot place for itself inside that desert, no militias and no foreign fighters.

But there was the human nature, the selfishness and the recklessness, there was the ignorance and the hate, and of course when the fire started; no was able to put the fire out, and as the bloodshed started; it never stopped easily.

It’s the story of a tribe, whose families were living together, supporting each other, and trying to be stronger, yet, the ended weaker, it’s the story of Arabs when they think about revenge and pride rather than life, it’s the story which frighten me as it might happen again and again as long as we don’t learn from our history and we consider wisdom as a type of cowardice.

The war of Al-Basoos is a very famous Arabic story, it’s about two families belong to one Arabic tribe (Ma’ad), the two families; (Bakr and Taghlub) were living together, in the same area, sharing everything and married to each other; in fact they were one family of two names and one origin

As “Wa’el” who later became known as “Kulaib”, was a very strong knight from “Taghlub” and had all the attributes of the leader; they chose him to be their king, he was married to Al-Jalila ; the daughter of “Murra” the head of “Bakr”.

Everything was good and their kingdom became stronger, they were able to fight against Yemen and they didn’t have to pay tributes to another kingdom, while most the Arabic tribes used to do.
However, the king forgot that he was one of them; he insisted on ignoring the others, no one should be compared to him and everyone should obey his commands, the land was his, so as the water and everything.
Away from this life, there were two friends, “Hemmam” the brother of “Al-Jalia” who was married to the sister of the king, and “Salim” the brother of the king who was known as (the womanizer), they were close to each other and they used to enjoy their life drinking heavily and having fun.

One day, the aunt of “Al-Jalila”, whose name “Besoos” became related to that war, was visiting her relatives there, she left her camel, and as he saw that camel in his lands, he killed it by his arrow.
That was an insult to everyone from “Bakr”, yet, they decided not to give it a great importance as the family and the kingdom were priorities, so they compensate the aunt and decided not to make a fuss with the king.

“Jessas” was another brother of “Al-Jalila” who couldn’t tolerate the behavior of the king so he went to talk to him while his brother in law while he was doing his tour away from his land, after being ignored; “Jessas” took his spear and stabbed the king, a stab which changed the life of that tribe forever.
It was a shock for everyone, no one could justify killing the king for a camel, and no one knew what would be the next.
As soon as “Salim” heard about what happened to his brother, he decided to revenge, and to kill everyone belongs to “Bakr” and never stop killing them till he kill them all.

The war started and went on; no one could convince “the womanizer” to stop as he insisted on getting his revenge. He started killing, he killed everyone he could find, he killed his nephews, he killed “Hemmam” the dearest friend, and he killed many others.

Many years went and the war didn’t stop, they killed “Jessas”, so many people thought that; this should be the end of that war, but “Salim” insisted on going on.
Everyone in “Bakr” didn’t know what to do, they just wanted it to end, but their cousins insisted on going on.

Al-Harith Ibn Obad was a strong and wise man who decided to avoid this war since it started, he kept his big family and his followers away from that war as he considered it a shame.

When Bakris became exhausted and after “Jessas” was killed, they went to “Al-Harith” asking him for his help to stop that war, he sent his only son to “Salim” asking him either to stop his war as “Jessas” was killed or to kill his son for his brother and end this war.
Instead of doing so, “Salim” killed the guy saying( you for the belt of the Kulai’s slipper).

After that; there was no place for wisdom, “Al-Harith” couldn’t tolerate losing his son in such horrible way and without any respect. He joined Bakris and kept killing Taghlubis for awhile till he injured “Salim” and took him as prisoner.

This war took 40 years, people were born and grew up while it was going on, the one family never existed anymore and everyone ended with losing one or more of his relatives.
Al-Jalila was the most affected by this war as she lost the man she loved as well as her brothers, furthermore her position as a queen.

While thinking how many “Jalilas” will be in my country, I phoned “Aseen”, my lovely friend who I really admire and miss.

She had her sad story; her Shiit’s relatives who are living in “Dura” were attacked at night by Sunnis insurgents who killed the only son in that family, the other day her Sunni uncle went with that family to the court in “Baya’a” to get the death certificate, while standing near the main entrance of the court, Al-Mahdi army came and kidnapped him, after a week, the family found the corpse thrown somewhere!

Her uncles are shocked now, everyone in her family is in pain.
Isn’t it possible that Al-Mahdi army were revenging for the killed guy the night before?
Isn’t it possible that those Sunni insurgents were trying to kill the members of Al-Mahdi army? Aren’t they going to revenge for that man?
It’s a fact that there are many tyrants like “Kulaib” or desperados like “Jesas” but the disaster happens when we force loose people like Al-Haith to lose their wisdom and that what really frighten me.

Everyday I ask myself, is it the history repeats itself in my country? Will our war take such a long time? Is there anything worthy behind it?

Whenever we stretch our hands to hurt our enemies; we just cut our fingers.

This war will stop, sooner or later it will, but the question is when? Should we wait for 40 years? Isn’t easier to forgive each other now and to stop it soon? Where is our brotherhood? Why should we behave like those who lived in te stone ages? Should I live to face all that sorrow for the rest of my life? Should we keep feeling sorry as we lose the ones we love? Should we keep suffering that pain?

I’m dishearten, I’m sad and I really need to scream, loudly; very loudly, yet, I’m quiet, I feel helpless, I feel lost, I can’t help at all, I can’t do anything worthy, and I can’t just ignore everything, I feel like someone who has to live the death everyday.
I really don’t like to live so.

Waiting to write about another victim, another sorrow and another destroyed family

Monday, 16 July 2007

Planting

She was drinking and chatting happily when I stood beside her and started chatting with her asking about her life, “look; I don’t believe in God but of course I have my limits”, “so what are your limits based on? Is it the tradition?” I replied, “I don’t believe in tradition, all what I believe in is the Human being and nothing else” she kept saying “home is where you live not anywhere else”.
She went forward telling me about her friends as she doesn’t care about their origin and about her sons and how they were brought up like all the young guys in this country.

“H” is an Iraqi lady in her mid-fifties, married and have three sons, I really admire how nice, anti-racist and human she is but when I thought about what she said I wasn’t convinced.
I know that she doesn’t believe in God as well as many others but what about the tradition? What about home? Can it be anywhere but Iraq?!

I kept thinking about what she said, maybe for the time being she is right, probably she will go on for awhile enjoying her life, but I does she really appreciate the consequences?

I remember an elderly man was admitted to the hospital when I was working in Northern England; he was depressed as his wife had died and he had no one but a son who visits him 10 minutes a year, the poor man kept saying he doesn’t want to live anymore.

For a while I thought this is the worst thing could happen to a person who lives here, yet, while working in the casualty unit, I received a 69 year old lady who presented unconscious and no one knew what happened to her, as no one had phoned her since a week before she presented to us.
No one of her sons had bothered himself to ask about his mother, their mother was dying silently; probably they were busy with things more important than her!

I was always impressed that there is a great system in this country for looking after elderly and disabled people, each one of them will be kept in a caring home where they look after them, do bathing for them and clean their rooms. It was a dream for me to have such services back home.

Yet, being in touch with those old people made me get an entirely different view.
Everyday I see many old people who are dirty, smelly, depressed and in a bad health condition, they’re being left in their houses visited once a day by the their carers, many of them are accompanied by their sons or daughters who are receiving money from the government to look after their parents, however, they don’t really do their duties in a complete way.
The last one I saw; was a lady suffering dementia, she was brought with a big bleeding wound in the head as she banged her head to the wall while she was home alone.

I know that there are many people who are neglected back home but end of the day there is someone who care about them, I’ve never seen someone who was left for a week without asking about him, it could happen due to critical situations like fighting in streets but rarely due to neglect.
I also noticed that the ones of Eastern origin (Arabs, Indians and Pakistanis) are in much better condition than the English ones, as they’re always surrounded by their relatives.

I know it is variable but I think elderly people back home live shorter, with poorer health but they feel better.

I kept thinking about life here, people earn better, go farther in their careers and achieve great things, but they don’t feel well; depression represents one of the most common problems in this country and in many other western countries.

Despite all the horror we lived, we still care about the family relationships and we insist on tightening them.
It’s just like planting; parents seeds their thoughts into the mind of their children and then supply them with the warmth they need just to see them rooting in our soil, the more they’re connected to their origin the better they will be!

I strongly disagreed when I heard about someone who plans to leave the U.K to work somewhere abroad just to support his bigger family, after a moment of thinking, I raised my hat for him, even if he doesn’t think about it like that, but in fact; that will teach his children a great lesson in sacrifice, probably they will do the same for him when he needs them.

It seems that the pleased lady forgot what she had told me before; she was unwell and tired complaining to her son seeking for his help in the domestic work saying “I’m really tired”.
“So what? You’re a mum” that how her 21 years old son replied!
I wonder if one of her sons will check if she is all right when she becomes 69, I really wish someone will do so.

A day after meeting that lady I met a young Iraqi doctor newly arrived to the U.K with his mother, pretending to be nice I took him in a trip to see the tourists’ attractions in London, after couple of hours the guy wanted to go home, I wondered about the cause as the time was early!
“My mother is at home and I don’t want her to feel lonely” he said.

I smiled and said to myself; that what I miss, I miss my mother, I miss our warmth, and I miss Iraq.

Friday, 13 July 2007

The Anniversary

On the 13th of July 2006 I left Iraq
It’s a year now
A year since I left Iraq
A year I haven’t hugged my mother
A year away from my family and my friends
A year I’m lonely
A year I feel hopeless, worthless and useless.
A year of being lost
A year of feeling low
A year of working hard
A year of doing nothing worthy!
A year of talking a lot
A year I didn’t say something worthy!
A year of being safe
A year of feeling unsafe
A year not being threaten
A year of being worried of dying …alone!
A year I kept looking at my phone….begging it to ring!
A year of missing home
A year of being odd
A year of living sorrow
A year of being weak
A year of thinking; did I do the right thing when I left?
A year of waiting to go back as soon as possible
It doesn’t seem to be soon
A year of being the one who people feel sorry for him
A year is a long time, very long time, yet; it passed
They say the first year is the most difficult one
I wish they’re right; I really doubt it.
After the 1st year, I’m sure that, I don’t want to live another year!

Monday, 9 July 2007

محاكمة الأبطال في زمن الفئران

وسطَ صمتٍ مذل مرَ الخبر! وكأنما لم يكترث أحد! ربما لأنك لم تكن خانئاً مثلهم لم يوفوكَ حقك ولأنك لم تكن مجرماً لم تخرج الحشودُ مستنكرةً قرار إعدامك مؤكدةً فضلك وعلو مقامك .
و لأن يديك غيرُ ملوثةٍ بدماء الأبرياء لم تُعلق صورُكَ في الطُرقات , لكَ الفخرُ فأنت لستَ مثلهم .

أتحدثُ اليوم عن صفعةٍ وجهت لكلِ العراقيين , عن طعنةٍ في صميم الروح الوطنية وعن تدميرٍ لمفهوم البطولة .
أتحدثُ عن بطلٍ عاش بطلاً و إنساناً في آن واحد وهو أمرٌ قلت رؤيتهُ في زمن الوحوش والجبناء والعملاء , أتحدثُ اليوم عن قرار إعدام ؛ لم يصدر بحقِ رجلٍ واحد بل صدرَ بحقِ كلُ من سولت أو تسولُ لهُ نفسهُ أن يكون شريفاً و أن لا يتخلى عن مبادِءه إذ أننا نعيشُ زمن الأوباش وتقودنا الأوغاد.

انهُ رجلٌ لم ألتقهِ يوماً و لا يمتُ لي بأي صلة الا أنني أرى فيه القائد الذي يفتقدهُ بلدي و أرى فيه رمزاً لكل ما في العراقيين من خصالٍ حميدة.

لا زلتُ أذكرُ ثباتهُ عندما كانت الصواريخ تمطرُ على بغداد وهو واقفٌ لا تهتزُ فيهِ شعرة يلقي مؤتمرهُ الصحفي, مازلتُ أتذكرُ كيف أنهُ لم يكذب في مؤتمراتهِ الصحفية و أقرَ أن الأمريكيين باتوا غير بعيدين عن بغداد رغم خطورةِ تصريحٍ كهذا على حياته ومنصبه أنذاك!
مازلتُ أتذكر كيف شد إنتباهي هدؤهُ في إجتماعات القيادة ايام الحرب والآخرين يضحكون فأدركتُ أنهُ كان يفهم الأمور خيراً منهم.

انهُ الفريق أول الركن المقاتل سلطان هاشم أحمد الطائي وزير الدفاع العراقي السابق والقائد العسكري المرموق والإنسان الحر في زمن العبودية والدناءة.

بكلِ رعونة وبلا ذرةِ خلق و بإنعدامٍ تامٍ للضمير تُصدرُ محكمة الانفال حكمها بإعدام هذا القائد شنقاً ,كيفَ يعدمُ شنقاً وهو رجلٌ عسكري ؟ ليس من حقنا أن نسأل فنحنُ نعيشُ عصر الديمقراطية!
ديمقراطية إعدام الجيش العراقي و إستبداله بمليشيات القتل المدربة في كل مكان الا العراق وعلى كل يد إلا أيدي العراقيين والحارصة على كل شيءٍ إلا أرواح العراقيين, ديمقراطية هتك الأعراض ,وإستباحة الحرمات والتنكيل بالأبرياء , ديمقراطية العمائم الكاذبة والأحقاد الدفينة والعمالة المقيتة لكلِ أعداء الوطن , ديمقراطية الأغتيالات الجبانة والتفجيرات الدموية وإنعدام الغيرة على الوطن.

لم يكن سلطان هاشم أحمد من عشيرة صدام بل هو إبن الموصل الحدباء (المدينة التي عرفت بأبنائها من الضباط الأكفاء) وخريج المدارس العسكرية وصاحب خدمة أربعين عاماً تدرج فيها حتى أصبح قائد لواء ثم قائد فرقة فقائد فيلق ثم نائب رئيس أركان الجيش ثم رئيس أركان الجيش وأخيراً وزير الدفاع لدة ثمان سنوات عُرِفَ خلالها بخلقهِ الرفيع و تواضعه النادر من نوعه, ويكفيهِ فخراً ما قيلَ بحقهِ بانهُ لم يتسبب يوماً بأعدام أحد.

حُوكمَ سلطان ولم نعرف جرمه, أهو مقتل الأكراد؟ ام هو الشرف العسكري الذي لا يمتلكهُ الذين حاكموه؟ أ لأنهُ لم يكن جباناً مثلهم ولم يلعق أحذية المحتلين ؟ أم لأنهُ لم يشهد ضد رئيسه فأعتُبرَ من المجرمين ؟ أم أنها بدايةٌ لإزالة النقاب عن عمليةٍ بدأت منذُ زمنٍ طويل في داخل السجون الأيرانية ونشطت بعدَ سقوط بغداد بيد المحتلين الا وهي تصفية كل كوادر الجيش العراقي التي دافعت عن العراق إذبان الحرب مع أيران؟

إتهموهُ بتنفيذ الأوامر وإتباع التعليمات وكأنما من واجب الجيش أن يتمرد و ان يتركَ البلد تسقُطُ بيدِ كلِ من هب ودب ليفعل بها وبشعبها ما يحلو لهُ. هم نفسهمُ يعترفون بأن البلد كان يتعرض لهجومٍ مزدوج من الأيرانيين والمتمردين الأكراد ونحن في حالةِ حرب, لمَ لا تتم محاكمة الأيرانيين أو الأكراد على هجومهم , ويعلمون جيداً أن لا علاقةَ لهُ بإستخدام الأسلحة الكيمياوية ولكن لم يكترثوا لذلك.

أين كان كلٌ من مسعود وجلال أنذاك وكلاهما إرتضى ان يتعامل ويستعين بصدام بعد ذلك, أين كانت المرجعية الشريفة والأئمة العظام أنذاك , لمَ نحاكم الجيش ولا نحاكمهم على صمتهم ؟

يالسخريةِ الأقدار ويالهزليةِ هذا الدهر؛ سلطان هاشم أحمد يحاكَمُ و زوجُ الأوغاد العملاء جلال ومسعود يكنيان ب(فخامة الرئيس)!
سلطان يُحكم بالإعدام وكريم شاهبور (موفق ربيعي) يشغل منصب مستشار الأمن القومي في بلدٍ يفتقرُ الى أي معلمٍ من معالم الأمن!
الأبطال من العسكريين العراقيين يسقُطون الواحدَ تلو الآخر وعبد العزيز البهيم (كلبُ ايران السائب)
يشغل منصب زعيم أكبر كتلة برلمانية!
القائد الرزن والمقاتل الشجاع يعاملُ على أنهُ مجرمٌ خائن و محمود المشهداني يطالب بأحقيتهُ في رئاسة البرلمان العراقي ؛ ولكن والحقُ يقال سيركٌ كهذا لا يليقُ بهِ إلا مهرجٌ كذاك.
المقاتلين العراقيين يتمُ أغتيالهم وتاجر المخدرات القذر كريم ماهود قاطع الطريق الخسيس كان يجالس السيستاني ويتحدثُ بإسمِ الشيعة ويوضعُ ضمن القوائم الإنتخابية!
مفاوض خيمة صفوان الذي تعامل مع القادة الأمريكيين بشموخٍ وثبات رغم الضربات التي تلقاها الجيشُ العراقي انذاك يعدُ جباناً واللص الوغد والخائن بالفطرة أحمد الچلبي يُعدُ من الوجوه السياسية البارزة في العراق والجرذ الملا إبراهيم الأشيقر يُعدُ مناضلاً وبطلاً وهو الفاشلُ بكلِ ما تحملُ الكلمةُ من معنى !
الرجل الذي لم تتلطخ يديه بدماء إخوانهِ يعدُ مرتكباً لِجرائم بحقِ الإنسانية وهادي لعامري وبيان قذر يقودان كلاب العجم وفرق الموت لنحر العراقيين والقائهم في الشوارع معصوبي العيون ورؤوسهم مثقوبة بالدريلات!

سلطان هاشم أحمد يوضعُ في قفص ومقتدى الصدر يقودُ جيشاً وعدنان الدليمي يهتفُ بالحشود!

لا أدري أأضحكُ أم أبكي ؛ أ أضحكُ على ما يسمى بزمن الديمقراطية الذي كان كفيلاً بإخراج الجرذان من جحورها أم أبكي على وطنٍ يخسرُ كلَ ثرواتهِ المادية والعلمية والعسكرية.

إذا أراد أحدٌ ان يتحامقَ راداً عليَ بأن جرمَ سلطان وغيرهُ من العسكريين بأنهم تعاونوا مع صدام , فلا ينزعج من إعتباري لهُ بالسفيه, لأن معنى كلامهِ انهُ يُبيحُ قتل كل مسؤولي الدولة الحاليين بتهمة التعاون مع المحتل حتى لو كانوا وطنيين بمعنى الكلمة وهذا ما لا يُمكنُ قبولهُ, وأن لا حق للعراقيين في تكوين دولةٍ مادام هناك شخصٌ مرفوضٌ يقودها.

إن الرسالة واضحةٌ جداً ؛ هم يريدون القضاء على رمزية الجيش العراقي والإنتقام منهُ بشتى الوسائل ليرتاح الخميني في قبره, فبلا خجل أعلنوا أن هنالك ما يقارب المئة أسم لم تحاكم بعد!
ربما سيحاكمون اليش العراقي بكامله أو انهم يعلنونها صراحةً حرباً مكشوفةً عليه بعد ان كانت حرباً مستترة.

هم يريدون إغتيال الروح الوطنية وإستبدالها بالطائفية النتنة لنتحول من عراقيين الى بهائم يقودونها الى حيثُ يريدون بمجرد ذكر المذهب والتباكي على الطائفة .
إني أرى في هذا القرار إغتيالاً لجيشٍ دافع عني وعن بلدي وعن إبناء شعبي في وقتٍ كان الأوغاد
يتهافتون على من لم يتوانى في ذبحنا طالبين ودهم ومانحينهم الشرعية والحق لنحرنا .

كان الأجدرُ بهم أن يحاكموا فرق الموت والأرهابيين الذين يذيقون العراقيين الويلات كل يومٍ ويعطلون الحياة ويهلكون الحرثَ والنسل, إن من الأولى محاكمة صولاغ المجرم صاحب الأقبية وبطل التعذيب في عصر الديمقراطية .

للأسف سَيُعدُ هذا القرار إنتصاراً لصدام حسين و دعماً لهُ فقد أعدمَ في زمنٍ يعدمُ فيهِ العراق والشرفاء والأبطال من العراقيين, زمن الكذب واللؤم والحقد الطائفي وإغتصاب الحرائر وهتك الأعراض وهدم المساجد , زمنٌ أسودٌ حلَ بعدَ رحيلهِ.

كان من السهل على سلطان وهو الخبير بالشؤون العسكرية أن يتفاهم مع الأمريكيين إذبان سقوط بغداد ويستسلم لهم ولكنهُ ليس خائناً كسواه , لم يفعل ما فعلهُ إبن العلقمي ولا ما فعلهُ محمد باقر الحكيم عندما تركَ المقاتلين يهتفون بإسمهِ وبقي هو في ايران عام 1991 وهذا بشهادة من شارك في القتال إنذاك.

كان من السهل عليه أن ينضم الى ما يُسمى بالمقاومة لكنهُ إختار ألا تتلوثَ يديهِ بدماءُ العراقيين فسلمَ نفسهُ شريطةَ أن يعامل كقائدٍ عسكري ولكنهُ لم يعلم أن لا شرف لقادة العراق الجديد ولا ذمةَ لديهم ولا رجولة , كلُ ما يملكونهُ هو الحقد الذي يملأُ قلوبهم والعار الذي سيطاردهُم .

هم فقط يتناسون أمراً واحداً ألا وهو ان الدوائر ستدور وسيأتي دورهم يوماً فهل سيرحمهم أحد؟ وهل سَيُعاملون برجولة واحترام ؟ هم رفضوها مسبقاً فليعدوا أنفسهم إذاً, ولو دامت لسواكَ ما آلت اليك.

لا تحزن يا فريق سلطان ولا تخافوا يا مقاتلينا الأبطال, يا من أرهقكم صدام برعوناته و أراد الأوغاد أن يمحوا بطولاتكم من ذاكرة العرقيين.
لم ولن ينتصر هؤلاء الأوباش , إن ما بدأتموهُ من دفاعٍ عن الوطن بوجهِ الريح الخمينية لن يذهب هباءً , سننهضُ من جديد , عاجلاً أم آجلاً سنفعل, ستبقون في الذكرى رموزاً شامخة وسينتهون هم في مزبلةِ التاريخ.

تحيتي الى الجيش العراقي الباسل والى كافة طياريه الأبطال ومقاتليه الأشاوس وعلى رأسهم المقاتل سلطان هاشم أحمد , يشرفني أن أودي لكم التحية العسكرية رغم أني لم أرتدي البزةَ يوماً.



************************************************************************************

*ملاحظة : النصوص أدناه منقولة من ويكيبيديا عن أحداث حلبجة


**ويذكر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن استيراد العراق للأسلحة ما بين عامي 1973 و2002 توزع إحصائياً كما يلي: 57% من روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، 13% من فرنسا، 12% من الصين، 1% من أمريكا، وأقل من 1% من بريطانيا. فليس دقيقاً التعميم أن أمريكا سلحت العراق في الثمانينات، وليس في سجل العراق شيء مثل فضيحة "إيران غيت" أو صفقات أسلحة "إسرائيلية" من السوق السوداء أو غيرها، مع العلم أن مسؤولين أمريكيين شهدوا أمام الكونغرس عام 1982 أن "إسرائيل" نقلت أسلحة أمريكية لإيران وجيش لبنان الجنوبي دون أن يتبع ذلك تحقيق بالرغم من مخالفته لنص القانون الأمريكي.

من جهة أخرى، يذكر تقرير محدود التوزيع عن حلبجة لوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، اقتطفت أجزاءً منه مجلة الفيليج فويس Village Voice الأمريكية المعروفة في عددها الصادر يوم 1 أيار/مايو 2002 :"معظم الضحايا في حلبجة تسبب بموتهم محلول السيانوجين كلوريد كما بلغنا، ولكن هذا العامل الكيميائي لم يستخدمه العراق يوماً، بل أن إيران هي التي اهتمت به. أما قتلى غاز الخردل في البلدة فمن المرجح أنهم قضوا بالأسلحة العراقية، لأن إيران لم يلحظ أبداً أنها استخدمته".

وفي تقرير أخر عن حلبجة عن مؤتمر دام يومين للملحقين العسكريين في السفارات الأمريكية في "الشرق الأوسط" ومحللين عسكريين وسياسيين من وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووكالة الاستخبارات العسكرية DIA ، اعتمد في نتائجه على التقارير الميدانية والمتوفرة للعموم وعلى التقاط الرسائل السلكية واللاسلكية للجيشين العراقي والإيراني من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ، جاء تقييم ما حدث في حلبجة كما يلي: "على افتراض أن السيانوجين كلوريد هو المسؤول أساساً عن أسوأ حالات استخدام الكيماويات في القتل الحربي للأكراد في حلبجة، وبما أن العراق ليس له سجل في استخدام هذين العنصرين، والإيرانيون لهم سجل من هذا النوع، فإننا نستنتج أن الإيرانيين هم المسؤولون عن هذا الهجوم". ويمكن إيجاد ذلك التقرير الرسمي على الموقع التالي:
www.fas.org/man/dod-101/ops/war/docs/3203/

ونقلاً عن تقرير أخر لوزارة الدفاع الأمريكية، تقول صحيفة الواشنطن بوست في 3 أيار/ مايو 1990 أن مجزرة حلبجة جاءت نتيجة القصف المتبادل بالأسلحة الكيميائية بين الجيشين العراقي والإيراني بهدف السيطرة على البلدة. ونستنتج من المصادر المختلفة في هذا السياق أن ما حدث في حلبجة هو بدء الجيش الإيراني بقصف حلبجة بالسيانوجين كلوريد بهدف السيطرة عليها، وهو ما أدى لوقوع القسم الأعظم من الضحايا الكردية المدنية، دون أن يكون تعمد استهدافهم هو الغرض، ولكن الجيش العراقي عاد وقصفها بغاز الخردل لتحريرها بعد أن وقعت المجزرة بالمدنيين الأكراد، ولذا فإن ضحايا الأسلحة العراقية كانت أساساً من القوات الإيرانية المهاجمة وقوات الطالباني المتحالفة معها. فلا يستطيعن كولن باول على الأقل اتهام العراق بذبح المدنيين في حلبجة، وإلا فليبدأ أولاً بتكذيب المصادر العسكرية الأمريكية في عهد بوش الأب الذي تقلد فيه منصباً عسكرياً رفيعاً ...

وعلى كل حال، ليس ثمة نفاق أكبر من إدعاء واشنطن أنها تحرص على الأكراد وهي التي جعلت من الدولة التركية أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية في العالم عام 1994، أي العام نفسه الذي هرب فيه أكثر من مليون كردي إلى ديار بكر هرباً من البطش الذي أنزلته القوات التركية بالريف في كردستان المحتلة في تركيا.

Wednesday, 4 July 2007

Their Humanity

“What is wrong? You sound so sad!” I asked, “Nothing, don’t worry, it just that; they asked me not to come to the work everyday, as I’m not working for them officially and they don’t want the personal to notice my presence”, she replied.
“But you are doing unpaid work, you just help them”
“Even though, I don’t have the right to work in this country, I don’t know what will happen to me, I’m still waiting for the decision of the Home office about my claim”.

That was my last chat with Nada; another young Iraqi doctor who hasn’t committed any crime apart from being Iraqi; which has been considered as a sin nowadays.

Like many young doctors allover the world, Nada lived her dream, she worked hard to get a job in the U.K, she passed all the exams and completed all the requirements she needs to be a qualified doctor in the U.K, yet, she got nothing as she is from the other half of this world.

For two years she struggled to survive in this expensive country, her father had to sell his property and support her.

After losing the hope in getting any medical career, Nada kept looking for any job; just to support herself and not rely on her parents who had to lock their clinics back home as they’re threatened.

She was told that her Visa is not valid anymore and she can’t get any work permit!
Wiling that she can get some work experience and not to stay at home, she accepted working in a lab, without earning money, yet, it should be non official as it’s illegal to let her survive in this country.

Like many others, Nada thought about seeking asylum here, and like many others also, she was informed that, they’ll not accept her as that means, they failed in Iraq!

Thinking about Nada; I just remembered a group of Hijackers ten years ago who kidnapped an airplane from Sudan and brought it to London; two years later they all were released from prisons as they claimed being oppressed by Saddam!

Before the war, they tried to show the whole world how human they are, and how horrible Saddam was.
Nowadays, they’re also human, so they have to protect Iraqis from each other by staying in their country.

What hypocrisy is this, could any stupid believe this? Did they care about us when were suffering the Embargo?
Madeleine Albright once admitted that killing half a million of Iraqi children is a worthy price to get rid of Saddam’s regime.

How human they are?! How big their hearts? How merciful and kind they try to be?

We always criticize Arabs as they refuse helping Iraqis, however, Arabs didn’t invade Iraq, and didn’t destroy it so they’re not responsible as much as the ones who claimed creating an oasis of democracy in Iraq.

Yesterday they arrested two Arabic doctors, should we believe that they’re terrorists, I’m sure the arrest was according to their special investigations and they have evidence, but, are they strong enough like the ones they had about the Iraqi weapons of mass destruction?

Is it all of a sudden that; this is the third consecutive year, the U.K face terrorist threat in the same time of the year?

The only fact is the game is over; Iraqis are no more useful so they don’t want them, and the ones who are already here are enough to be arrested by the name of fighting terrorism.
They have the right to invade and destroy our country but we don’t have the right to live in their countries!

like Iraq and every Iraqi, Nada has to choose the way she wants to die, she can stay here and wait to starve or to be arrested by their police or she can go back to be killed by their solders or by someone supported by their intelligence system.

They’re always nice, always democratic, even when they kill!




By the way; I wonder if our elected democratic government will ask about the Iraqi guy who was arrested as I think it’s their duty to do so.