واحدة من أجمل الكلمات و أروع الأحاسيس
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .:. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .:. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .: . ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .:. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .: . ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .: . ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .:. صديق صدوق صادق الوعد منصفا
(الأمام الشافعي)
Tuesday, 13 January 2009
Wednesday, 7 January 2009
موكب الإباء
"والله لا تمحو ذكرنا و لا تُميتُ وحينا"
هذه الكلمات صدرت من امرأة لا يُتوقعُ منها أن تكون قادرةَ على النطق, امرأةُ قد حل بها ما حل من مصائب الدهر.
في هكذا يوم من كل عام تمر علينا ذكرى يراها الكثيرون مؤلمة و أرى فيها دروساً مع المها, لا أنكر أن فيها غصةً و حرقة و لكن فيها عبرةً و حكمة.
ليس يوم استشهاد الحسين (ع) كغيره, بل هو أهم بكثير, ففيه تتمةٌ يكتمل بها الدين و يُؤكد فيها آخر مَبدأ من مبادئ الإسلام, إنه ببساطه (الثورة).
أمرُ لم يحتج إليه المسلمون قبل الحسين و لم يعرفوه حق معرفته, فجاء ريحانة رسول الله (ص) ليخط المنهج و ليوضح لنا الصورة و ليؤكد لنا أن جده قد تركه فينا مع كتاب الله كي لا نضل من بعده.
لقد كان الحسين(ع) الرجل عند الموقف الصعب و صرخة الحق التي مزقت الصمت الذي سمح للباطل أن يسود.
انه حالة الرفض التي كنا و لا زلنا نحتاجُ اليها, أنه لواء الدين الذي ظل مرفوعاً منذ ذلك اليوم و الكلمة السواء التي يلوذ بها كل مظلوم.
أنه المنهج الصحيح و الطريق القويم و خير هاد بعد رسول الله (ص) إلى الصراط المستقيم.
أنه منارة الحق و مصباح الهدى و سفينة النجاة التي طالما وددتُ لو حملتني.
لستُ هنا لأعيد عليكم ما تعرفونه او لأذرف دمعتين و أطوي الصفحة بل أنما أردت أن أستوحي مما جرى فكرةً تفيدنا لما هو آت.
لم تكن التضحية شيئاً جديداً أو غير متوقع, و ليس الحسين(ع) أول من ضحى ولم يكن الأخير, ولكن أن يأخذ المرء كل أهله و عياله ليضحي بهم هو الجديد و غير المعتاد, أن يرى المرء أهله أمام عينيه و هم يذبحون الواحد تلو الآخر و ينظر من خلفه ليرى عيالاً يغدون أيتاماً, هو ما يصعب تحمله.
أن تحين فرصةٌ للخلاص من هكذا كابوس و يعرض عليك أن تتجنب مصيبةً تحل بك و بأهل بيتك فلا تزداد إلا ثباتاً, هو ما يندر حدوثه.
رجلُ وسط الصحراء, ترك موطن أهله و جاء قاصداً من أدعوا بيعته و وعدوه نصرته فلم يجد مما وعد شيئاً.
أتساءل هنا: ماذا كان سيحدث لو أن الحسين(ع) اختار أن يرجع لينجو بنفسه و أهله بعد أن علم بنكث العهد و تخاذل من أدعوا نصرته؟ كيف كان ليصبح الإسلام من غير ثورة الحسين(ع)؟
الحسين لم ينل ملكاً و لكن ترك منهجاً, و الملك يزول أما المنهج, فمضى في النفوس و بقيت الذكرى في القلوب.
لقدر ترك الحسين مبادئ و قيم , لو أننا سرنا عليها لما ضللنا أبدا و لا ذللنا يوماً.
لقد ترك فينا نهجاً لو أننا تبعناه لما سالت اليوم دمانا في غزة و لما ضاع العراق و لما كان ما كان.
إننا نبكي الحسين و لكننا نُبكيه في نفس الوقت, نحن نشتاق الحسين و لا نبره و نذكر الحسين و ننصرف عن خطه!!
لم تكن القصة لرجل واحد, بل صورة متكاملة لموقف أسرة, اختير لها أن تعطي أروع صورة و أن تغدو مضرباً للأمثال.
و هنا علينا أن نعود الى زينب؛ ها هي تشاهد أخاها و هو في أصعب الظروف ثم ها هو أمامها و فرسانه يقتلون الواحد تلو الآخر, ها هم و قد أنهكهم العطش, ها هو العباس يقتل فيغدو الحسين وحيداً يحمل طفلاً رضيعاَ بين يديه ليناله سهمٌ, ها هو أخوها يمتطي جواده و يقاتل بكل ما أوتي من قوة فينهال عليه القوم برماحهم و سهامهم حتى يسقط أرضاً و تسكن حراكه, ها هو أمامها و هم يحزون رأسه, لم تستطع أن تشبع عينيها من هذا المشهد فقد بدأت النيران تأكل خيامهم, ها هم الصغار الذين أنهكم الحزن و العطش و لم يبق لهم من يلوذا به الا الله و عمتهم زينب.ها هي الحوراء تنظر إلى السجاد, آخر من تبقى من نسل جدها و هو سقيم لايكاد يقوى على الحركة.
كل هذا مر على زينب, زينب التي أضحت غريبةً و سبيةُ مأسورة, لم يتوانى في إهانتها أراذل الناس بعد أن رأت أهلها يُقتلون الواحد تلو الآخر لتجد نفسها قد تُركت وحدها مقيدةً بالسلاسل و عليها تحمل فوق همومها , هموم من بقي من أيتام أسرتها المنكوبة.
زينب(ع) لم تسمح لطاغية زمانها بأن يذلها و لم تسمح لمصيبتها أن تنقص من شموخها, بل استجمعت ما لديها من قوة و صدحت بصوت الحق مُذلةً بكلماتها من أراد أن يذلها و تاركةً درساً للأجيال كي يتعلموا منه الشموخ و الإباء, لا عجب فالحوراء زينب هي خريجة مدرسة الإباء التي تبدأ بجدها رسول الله (ص) و لا تنتهي بأخيها الحسين (ع).
أُخذت زينب في ذلك الطريق الطويل مارةً بعدة مدن و محن, رأت خولة تموت أمامها, و رأت رقية تقتل بلا سفك دم و لم تنثني عن مهمتها و لم تسمح لأحد أن يذلها بل بقيت زينب صابرةً و قوية و شامخة في موكب سبايا أٌريد لهم أن يُذلوا فغدوا بموكب الأسر رمزاً للإباء.
هذه الكلمات صدرت من امرأة لا يُتوقعُ منها أن تكون قادرةَ على النطق, امرأةُ قد حل بها ما حل من مصائب الدهر.
في هكذا يوم من كل عام تمر علينا ذكرى يراها الكثيرون مؤلمة و أرى فيها دروساً مع المها, لا أنكر أن فيها غصةً و حرقة و لكن فيها عبرةً و حكمة.
ليس يوم استشهاد الحسين (ع) كغيره, بل هو أهم بكثير, ففيه تتمةٌ يكتمل بها الدين و يُؤكد فيها آخر مَبدأ من مبادئ الإسلام, إنه ببساطه (الثورة).
أمرُ لم يحتج إليه المسلمون قبل الحسين و لم يعرفوه حق معرفته, فجاء ريحانة رسول الله (ص) ليخط المنهج و ليوضح لنا الصورة و ليؤكد لنا أن جده قد تركه فينا مع كتاب الله كي لا نضل من بعده.
لقد كان الحسين(ع) الرجل عند الموقف الصعب و صرخة الحق التي مزقت الصمت الذي سمح للباطل أن يسود.
انه حالة الرفض التي كنا و لا زلنا نحتاجُ اليها, أنه لواء الدين الذي ظل مرفوعاً منذ ذلك اليوم و الكلمة السواء التي يلوذ بها كل مظلوم.
أنه المنهج الصحيح و الطريق القويم و خير هاد بعد رسول الله (ص) إلى الصراط المستقيم.
أنه منارة الحق و مصباح الهدى و سفينة النجاة التي طالما وددتُ لو حملتني.
لستُ هنا لأعيد عليكم ما تعرفونه او لأذرف دمعتين و أطوي الصفحة بل أنما أردت أن أستوحي مما جرى فكرةً تفيدنا لما هو آت.
لم تكن التضحية شيئاً جديداً أو غير متوقع, و ليس الحسين(ع) أول من ضحى ولم يكن الأخير, ولكن أن يأخذ المرء كل أهله و عياله ليضحي بهم هو الجديد و غير المعتاد, أن يرى المرء أهله أمام عينيه و هم يذبحون الواحد تلو الآخر و ينظر من خلفه ليرى عيالاً يغدون أيتاماً, هو ما يصعب تحمله.
أن تحين فرصةٌ للخلاص من هكذا كابوس و يعرض عليك أن تتجنب مصيبةً تحل بك و بأهل بيتك فلا تزداد إلا ثباتاً, هو ما يندر حدوثه.
رجلُ وسط الصحراء, ترك موطن أهله و جاء قاصداً من أدعوا بيعته و وعدوه نصرته فلم يجد مما وعد شيئاً.
أتساءل هنا: ماذا كان سيحدث لو أن الحسين(ع) اختار أن يرجع لينجو بنفسه و أهله بعد أن علم بنكث العهد و تخاذل من أدعوا نصرته؟ كيف كان ليصبح الإسلام من غير ثورة الحسين(ع)؟
الحسين لم ينل ملكاً و لكن ترك منهجاً, و الملك يزول أما المنهج, فمضى في النفوس و بقيت الذكرى في القلوب.
لقدر ترك الحسين مبادئ و قيم , لو أننا سرنا عليها لما ضللنا أبدا و لا ذللنا يوماً.
لقد ترك فينا نهجاً لو أننا تبعناه لما سالت اليوم دمانا في غزة و لما ضاع العراق و لما كان ما كان.
إننا نبكي الحسين و لكننا نُبكيه في نفس الوقت, نحن نشتاق الحسين و لا نبره و نذكر الحسين و ننصرف عن خطه!!
لم تكن القصة لرجل واحد, بل صورة متكاملة لموقف أسرة, اختير لها أن تعطي أروع صورة و أن تغدو مضرباً للأمثال.
و هنا علينا أن نعود الى زينب؛ ها هي تشاهد أخاها و هو في أصعب الظروف ثم ها هو أمامها و فرسانه يقتلون الواحد تلو الآخر, ها هم و قد أنهكهم العطش, ها هو العباس يقتل فيغدو الحسين وحيداً يحمل طفلاً رضيعاَ بين يديه ليناله سهمٌ, ها هو أخوها يمتطي جواده و يقاتل بكل ما أوتي من قوة فينهال عليه القوم برماحهم و سهامهم حتى يسقط أرضاً و تسكن حراكه, ها هو أمامها و هم يحزون رأسه, لم تستطع أن تشبع عينيها من هذا المشهد فقد بدأت النيران تأكل خيامهم, ها هم الصغار الذين أنهكم الحزن و العطش و لم يبق لهم من يلوذا به الا الله و عمتهم زينب.ها هي الحوراء تنظر إلى السجاد, آخر من تبقى من نسل جدها و هو سقيم لايكاد يقوى على الحركة.
كل هذا مر على زينب, زينب التي أضحت غريبةً و سبيةُ مأسورة, لم يتوانى في إهانتها أراذل الناس بعد أن رأت أهلها يُقتلون الواحد تلو الآخر لتجد نفسها قد تُركت وحدها مقيدةً بالسلاسل و عليها تحمل فوق همومها , هموم من بقي من أيتام أسرتها المنكوبة.
زينب(ع) لم تسمح لطاغية زمانها بأن يذلها و لم تسمح لمصيبتها أن تنقص من شموخها, بل استجمعت ما لديها من قوة و صدحت بصوت الحق مُذلةً بكلماتها من أراد أن يذلها و تاركةً درساً للأجيال كي يتعلموا منه الشموخ و الإباء, لا عجب فالحوراء زينب هي خريجة مدرسة الإباء التي تبدأ بجدها رسول الله (ص) و لا تنتهي بأخيها الحسين (ع).
أُخذت زينب في ذلك الطريق الطويل مارةً بعدة مدن و محن, رأت خولة تموت أمامها, و رأت رقية تقتل بلا سفك دم و لم تنثني عن مهمتها و لم تسمح لأحد أن يذلها بل بقيت زينب صابرةً و قوية و شامخة في موكب سبايا أٌريد لهم أن يُذلوا فغدوا بموكب الأسر رمزاً للإباء.
Monday, 5 January 2009
لا تفكر أريد استعطفك كوه
لا تفكر أريد استعطفك كوه
مو بيدي غرام الروح صدكني العشك بلوه
وتدريها النجوم إتطيح لو راد الكمر يهوه
وتدري الماي لو برّد سواجي الروح
وردات العشق من كيفها تخضّر تِطِك تروه
بس لا تفكر أريد استعطفك كوه
صدكني احبك اطلب اتمنى
أدك العمر وسنينه شذر ومحابس وحنه
وانيشنجن ياصابع منيتي الحلوه
بس لا تفكر اريد استعطفك كوه
اكضّي الليل افكر وانتظر واسهر
واظل باحلامي غارك والكلب سافر
شايل جلمة نحبهم جريب الدار يوكف خايف ويعثر
وانتَ الساكت وصمتك يعذبني
ومن بعيد حبك بالكلب خضّر
شسوي بروح ما تحمل طرية لسان ما يصبر
تمر وجفني ما نسّه على درب الجامعة اتبسمر
يتمنى قلم ويصير وتحطه بوسط دفتر
يروح وياك للقاعة يعلمك عالشعر يَسمر
يذكرك بيه يحبيّب يكلك روضي ما يكدر
واغار عليك من شعرك حسافة يخدش المرمر
واخاف عليك من نسمة ربيع القادسية هواي
جوري ويذبل بهالحر
غزال ولو مشى الوادم تريد تصيده من يعثر
شسوي بروح تتمنى تصير بدربك تركتر
تعدّل كل درب تمشيه اخافن بي حفر وانكر
وذرعت الشارع اليمكم قصيدة وحفنه مكابر
وألوم الروح مو هيج العشق يا روح
كل ساعة ترد وتروح
هم جسر الحديد اغتاظ والجمهورية يتعذر
أبو الدكان البصفكم عرفني بلا شغل افتر
عمود الكهربا الضاوي
من طول انتظاري الدام البصفه
مال ترندح اتكنطر
حرام تطول هالسكته وحرام الشعر يتبعثر
ولو بس التفاتة خدك الكمره
الكه رويحتي التاهت واعيش سنين بالذكره
واكول لكليبي المكرود.... تدري يالكلب محسود
انتَ لكيتلك لكوه
تشوف العالم ايد بايد ..... وانت على البعد تهوه
وكل هذا الركاض الراح لو ملتفت هم اشوه
إلك رب اليعينك يوم مو سكته تظل للدوم
كلش ماكوش مُرُوه
لابد هالدرب ميصيح
عينوا هالولد ليطيح
عاشك ((فلانه)) الحلوه
بس لا تفكر اريد استعطفك كوه
وكل هذا الحجي المسموع لاتظن طالب الرجوه
شسوي بروح ..... عدها الطبع مفضوح
كل ما شافت العشاك..... حست بالكلب مشتاك
ومحمّل شعر توه
ولا يكدر يضم الصوت ومحد يسمع الشكوه
وتظل مطول السكته يالمدلل
واخذ عمري، عمر واسنينه اني اقبل
بس لا تفكر اريد استعطفك كوه
(منقول)
Thursday, 1 January 2009
Happy Nerw Year
I'm just about to start a new year.
Another year has gone, what a long 2008 it was.
A year started with a new job, great change in life, then went to be full of trips to different cities.
Then doing Haj, which was the most beutiful experience in my life.
And ended with a love story, which I'm not sure how I'm doing in it.
It was a year of challenges and success, full of pain and happiness.
It was another year in Ghurba, and another year of missing Iraq.

2008 was the work life year.
Wish 2009 will be Sarah's year.
Best wishes
Happy 2009/Happy 1430
Another year has gone, what a long 2008 it was.
A year started with a new job, great change in life, then went to be full of trips to different cities.
Then doing Haj, which was the most beutiful experience in my life.
And ended with a love story, which I'm not sure how I'm doing in it.
It was a year of challenges and success, full of pain and happiness.
It was another year in Ghurba, and another year of missing Iraq.

2008 was the work life year.
Wish 2009 will be Sarah's year.
Best wishes
Happy 2009/Happy 1430
Monday, 29 December 2008
خيبر خيبر يا يهود ..جيش محمد سوف يعود
Ok Israelians, Well America
You insist on killing us, you insist on destroying our lives.
That's all right.
Yes, you're stronger now and capable on doing that.
But, on day and I promise you that day is coming sooner or later.
On that day; you'll find no place to hide, no where to run.
And we'll pay you back every harm you caused or probably more.
On that day, please don't ask for mercy as we're out of.
You insist on killing us, you insist on destroying our lives.
That's all right.
Yes, you're stronger now and capable on doing that.
But, on day and I promise you that day is coming sooner or later.
On that day; you'll find no place to hide, no where to run.
And we'll pay you back every harm you caused or probably more.
On that day, please don't ask for mercy as we're out of.
Saturday, 27 December 2008
و لسوف يعطيك ربك فترضى
لطالما واجهتني الصعوبات في هذه الحياة , و لطالما تمكلني الحزن و استولى علي اليأس
إلا انني في كل مرة ألتفت شمالاً و يميناً فلا ارى أمامي الا قوله تعالى (و لسوف يعطيك ربك فترضى) أبقى أرددها حتى أتيقن أن الفرج قادم و أن لا هم دائم .
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء.....وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي.....فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً.....وشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا.........وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ.......يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلاً........فإن شماتـه الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل.....فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي.....وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور......ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ.....فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا.......فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن.....إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن......فما يغني عن الموت الدواء
الامام الشافعي
إلا انني في كل مرة ألتفت شمالاً و يميناً فلا ارى أمامي الا قوله تعالى (و لسوف يعطيك ربك فترضى) أبقى أرددها حتى أتيقن أن الفرج قادم و أن لا هم دائم .
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء.....وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي.....فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً.....وشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا.........وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ.......يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلاً........فإن شماتـه الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل.....فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي.....وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور......ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ.....فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا.......فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن.....إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن......فما يغني عن الموت الدواء
الامام الشافعي

Monday, 15 December 2008
Haj
Ok, I'm now a Haji
I can't belive myself, and I really don't know what to write; I'm out of words.
Simply; it was great, I've never been so happy and comfortable like this.
I put everything behind my back, ignored everything and thought only of Allah and my religion.
It started from Medina, where the prophet's mosque and grave are.
Medina is so nice and beutiful and to be honest; in Medina I saw Sarah; I've never imagined myself falling in love and of course not while going for Haj, but it did happen.
She looks like an angle or as someone said; just like the Saint Mary.
I could see the whole shine of Iman in her face, which I didn't dare to concentrate into it.




المسجد النبوي الشريف
ومن الاماكن الاخرى في المدينة

البقيع و هي مقبرة قرب المسجد النبوي و فيها قبور الأئمة و الصحابة و زوجات الرسول رضوان الله عليهم جميعاً

جبل أحد و هو موضع معركة أحد

قبر الحمزة سيد الشهداء

مسجد ذي القبلتين و فيه تم تحويل القبلة من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام

مسجد قباء (أول مسجد أسس على التقوى)
ومن ثم قمنا بالاحرام من مسجد الشجرة و هو ميقات اهل المدينة

كل شيء مختلف في مكة
في مكة تحس بطمأنينة و تتفجر الأشواق و تنهمر الدموع
ولا يوجد اجمل و لا ابهى و لا اروع من منظر الكعبة المشرفة
و والله إن النظر اليها ليشفي الصدور و يريح النفوس و يزيل الأحقاد
و ما شعرت إلا بصغر حجمي و قلة حيلتي امام عظمة الخالق جل و علا


و بعد ذلك بدأت الشعائر
8th of Thu Al-Hija الثامن من ذي الحجة
We moved to The mountin of Arafat
We spent a night there in tents to be ready for the the Holly Arafa Day 9th of Thu Al-Hijja

منظر الشروق في عرفة يبعث الامل في النفوس


في عرفة تسكب العبرات و تنهمر و يجتهد المسلمون بالدعاء طالبين عفو الله و مغفرته بين صلاة الظهر و صلاة المغرب, هنالك انهمرت دموعي و استغفرت ربي و سألته التوبه , دعوت للمسلمين عامة و للعراقيين خاصة
ربي إكلأ على عينك عراقنا يا الله
بعد عرفة تحركنا الى مزدلفة و قضينا الليلة هناك

ثم توجهنا الى منى عند الصباح الباكر و دخلناها مع شروق الشمس

بعد رمي جمرة العقبة الكبرى صبيحة يوم العيد , تم النحر ثم حلقنا رؤوسنا و تحللنا من الأحرام
On that day; I was feeling fine, I decided to contact all the ones who I could contact; I congratulated them by Eid; most of them were pleased by my phone calls.
في نفس اليوم أديت الطواف و السعس
Then we two more days of stoning
In Mecca; I managed to speak to Sarah and propsed to her; yet, she needs time to think and to know me better.
ثم طواف الوداع
لتنتهي الرحلة
و لتبدأ حياة جديدة مع مغامرة جديدة
عسى الله ان لا يضلنا بعد إذ هدانا
I can't belive myself, and I really don't know what to write; I'm out of words.
Simply; it was great, I've never been so happy and comfortable like this.
I put everything behind my back, ignored everything and thought only of Allah and my religion.
It started from Medina, where the prophet's mosque and grave are.
Medina is so nice and beutiful and to be honest; in Medina I saw Sarah; I've never imagined myself falling in love and of course not while going for Haj, but it did happen.
She looks like an angle or as someone said; just like the Saint Mary.
I could see the whole shine of Iman in her face, which I didn't dare to concentrate into it.
المسجد النبوي الشريف
ومن الاماكن الاخرى في المدينة
البقيع و هي مقبرة قرب المسجد النبوي و فيها قبور الأئمة و الصحابة و زوجات الرسول رضوان الله عليهم جميعاً
جبل أحد و هو موضع معركة أحد
قبر الحمزة سيد الشهداء
مسجد ذي القبلتين و فيه تم تحويل القبلة من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام
مسجد قباء (أول مسجد أسس على التقوى)
ومن ثم قمنا بالاحرام من مسجد الشجرة و هو ميقات اهل المدينة
كل شيء مختلف في مكة
في مكة تحس بطمأنينة و تتفجر الأشواق و تنهمر الدموع
ولا يوجد اجمل و لا ابهى و لا اروع من منظر الكعبة المشرفة
و والله إن النظر اليها ليشفي الصدور و يريح النفوس و يزيل الأحقاد
و ما شعرت إلا بصغر حجمي و قلة حيلتي امام عظمة الخالق جل و علا
و بعد ذلك بدأت الشعائر
8th of Thu Al-Hija الثامن من ذي الحجة
We moved to The mountin of Arafat
We spent a night there in tents to be ready for the the Holly Arafa Day 9th of Thu Al-Hijja
منظر الشروق في عرفة يبعث الامل في النفوس
في عرفة تسكب العبرات و تنهمر و يجتهد المسلمون بالدعاء طالبين عفو الله و مغفرته بين صلاة الظهر و صلاة المغرب, هنالك انهمرت دموعي و استغفرت ربي و سألته التوبه , دعوت للمسلمين عامة و للعراقيين خاصة
ربي إكلأ على عينك عراقنا يا الله
بعد عرفة تحركنا الى مزدلفة و قضينا الليلة هناك
ثم توجهنا الى منى عند الصباح الباكر و دخلناها مع شروق الشمس
بعد رمي جمرة العقبة الكبرى صبيحة يوم العيد , تم النحر ثم حلقنا رؤوسنا و تحللنا من الأحرام
On that day; I was feeling fine, I decided to contact all the ones who I could contact; I congratulated them by Eid; most of them were pleased by my phone calls.
في نفس اليوم أديت الطواف و السعس
Then we two more days of stoning
In Mecca; I managed to speak to Sarah and propsed to her; yet, she needs time to think and to know me better.
ثم طواف الوداع
لتنتهي الرحلة
و لتبدأ حياة جديدة مع مغامرة جديدة
عسى الله ان لا يضلنا بعد إذ هدانا
Subscribe to:
Posts (Atom)