Sunday, 22 February 2009

The Date

Boring is the usual word I used to use to describe my weekends, I always wanted it not to come, I always had a problem with how to spend the time; in fact, it's the time when I feel very lonely.

Coming back from Haj, life became much different, since met S, life looks much brighter, full of hope and pleasure.
We've been seeing each others nearly every other weekend, we spend time chatting, discussing different matters, laughing and even playing video games.
Different feelings, which I never felt since being to U.K, love, missing and being missed, looking forward to meet and being surrounded by a family.

The last weekend was exceptional, it was the Valentine day, a day never represented anything to me before, yet, it was much different this year.
Taking the train after a long night shift, being to the hair dresser, changing my clothes with a new set and of course wearing a tie, all was done in rush.
I was waiting there, near the riverside, the same river, which I used to walk along feeling lonely and depressed, the same river I used to tell how sad I was.
I sat on the couch with a bouquet of red roses and a little bear, waiting for an hour, until she arrived.
My unusual lovely S, the beautiful shiny face and the innocent smile, we walked and talked, we laughed a lot, it was quite obvious that we were a new couple, I was really happy, happiness that can't be described by few words.
One song couldn't leave my tongue


The day after we met again, she noticed that I wasn't pleased; it was the time to leave.
The time to wait for another fortnight, as soon as I left, I found myself walking back to her, in a very childish way I looked at her and said:
"Look, I really don't want to go"

Looking forward for the next weekend

Monday, 9 February 2009

أصعب حب

آه منك يا أفكاري, يا من لا تكلين تضجين مضجعي فلاأجدُ مفراً إلا أن أسطرك هنا, عبثاً أكتب و لكنها الوسيلة الوحيدة لدي لأقول ما في داخلي و لأستفتي الآراء, علكم تسعفوني بآرائكم, خصوصاً عندما يكون الأمرُ سراً يتوجبُ كتمانه.
و آه من الحب, ذلك الشعور الذي يخرجنا من وعينا و يفقدنا رشدنا فنُضحي كالمجانين.
و آهٌ بل آهاتُ من بني البشر, وحوشٌ في أجمل صورة, كلماتهم جميلة و منمقة لكنها أمضى من السيوف , أنانيةٌ و غرور و دوماً هنالك تبرير و دوماً نحن مظلمون!!!

انا اليوم أنقل لكم مثالاً آخر على وهم لبس ثياب الحب, أحكي لكم عن أمل بني على يأس ليمسي حلماً فيضحي جبلاً من هموم.
أحكي قصةً مرت علي و لم أكن بطلها لكنني الشاهد المذبوح بينهما, أحكي قصة امرأة كتب عليها الدهر أن تبتلى و رجلُ يحلم دوماً بأن يحس بأنه رجل دون القدرة على إثبات ذلك.

كلاهما كان يبحث عن إحساس و لكن يبدو أنهما كان ينظران في اتجاهين مختلفين, نقطة التقاطع الوحيدة كانت أنا, أنا الذي أحس اليوم بالذنب لأنني يوماً أردت خيراً فأنقلب الأمر وبالاً حتى علي!

لنبدأ مع الأفكار, و لنحاول ولو مرة أن نكون صادقين, أن نتعرى من أغطية الكذب و النفاق و أن نخلع ثوب التبرير و نتحدث بصدق, على الأقل ها هنا, حيثُ لا يعرفنا أحد.

ما هي المرأة؟ و ما ذا يريد منها الرجل؟ و لماذا؟ أو نحترمها حقاً؟ هل كان هذا العالم يوماً منصفاً معها ؟ كم يهمنا جسدها ؟ و كم ندرك من عقلها؟ و هل هناك إنسانية و رحمة في داخلنا أم أنها مجموعة أكاذيب نتجمل بها فنثبتُ أننا بشر تسكننا الشياطين.

كيف سنفكر بامرأة بلا ثديين, كم منا مستعدُ أن يرتبط بهكذا إمرأه ؟ و هل بانت الثديين يوماً للناس في مجتمعنا؟ و هل هي الا جزء زائد من الله به على المرأة, فما المشكلة؟ و لم لا؟ ماذا لو قلنا أننا لا نكترث؟ كيف ستنظر الينا تلك المرأة المحرومة؟ أولسنا نزرع في داخلها أملاً؟

ماذا لو كان المسألة مختلفة؟ ماذا لو انها بلا رحم؟ لو أنها محرومة من الذرية؟
آه...البنون زينة الحياة الدنيا, من حق الإنسان أن يطالب به

ماذا لو كان الأمر ظاهراً أكثر؟ ماهو موقفنا من إمرأة حرمت من أمر نمتلكه رجالاً و نساءً, لا يضير الرجل غيابه, و هل هنالك ما يضير الرجل في مجتمعاتنا؟ و لكن المرأة تعامل كما لو كانت سلعة, ندفع بها ثمناً يختلف بحسب المواصفات و محل الإنتاج و سنة الإنتاج!!

سيدتي هذا اليوم مبتلاةُ بالحرمان, لم يحرمها الله العينين و لا الأذينين, لم يحرمها اللسان و لا العقل و لكن حرمها من أن ينبت الشعر في رأسها.
مشكلةُ عظيمة هي أو أمرُ تافه و لربما الاثنين معاً, أما أنا فلا أرى فيها إلا امتحانا يظهر من هم بني البشر و ما هي حقيقتهم.
مع هذه العقدة نشَأت و تربت, تعايشت و صبرت و بالتأكيد أحست بأنها مرفوضة لا بل منبوذة أو بالأحرى عاشت عقدة النقص, فلطالما أعجب أناسٌ بأسلوبها و قوتها و مجاملاتها فيتقدمون لخطبتها و لكنهم يتغيرون و بهدوء تام ينسحبون, ليتركوها تواجه الواقع و تتعايش معه.

كان الأمر هذه المرة مختلفاً, الشاب الذي بات قريباً من الستين, قال أنه لا يكترث لهذا الأمر, بل يبحث عن زوجة صالحة ترعاه و تصونه.
تناست هي فارق العمر الذي جاوز العشرين عاماً بعامين, و تملكها الفرح, فهنالك أمل, أمل بحياة أخرى لإمرأة باتت وحيدة في هذا العالم بعد إن توفي أبويها.
المرأة التي نبذها الرجال و لطالما جرحتها الكلمات وجدت رجلاً يهتم بها, يريدها, رجلٌ ستحبه و تغازله و تعاشره و تعيش معه بسعادة.
رجلُ ميسور الحال, يعيش وحيداً في هذه الغربة الموحشة, بدأت تتأمل, هل حقاً ستعيش معه؟ ستطهو و تطعمه فيشكرها, ستغضب يوماً و تبكي فيأتي ليحضنها و يطبع قبلة على وجنتيها أو شفتيها فترضى و تحس كما لو كانت قد ملكت الدنيا.
رجلُ بوظيفة مرموقة و مركز اجتماعي محترم و ثقافة عالية, و ماذا إن كان مطلقاً, و ماذا إن كان معقداً بعض الشيء, و لا عيب في أنه يؤمن بالأبراج, و ماذا إن وضع شرطاً منذ البدء أن لا يكون لها الحق بأن تستحوذ على أمواله في حالة التفريق, كلها مسائل ثانوية, كل ما تبحث عنه هو بعض الاهتمام و التقدير و شعورُ بأنها أنثى.

شيخنا لم يتوانى في إظهار الرومانسية, متناسياً أن شرارةً صغيرة ممكن أن تحرق منزلاً كبيراً. و بطبيعة الحال هي ما كانت لتتمالك نفسها, فتيار الحلم ساقها بسرعة إلى شلال الوهم لتسقط في بركة الألم.
ولم عليها ان تتقيد أو تتوانى؟ و هل تحمل أحدهم يوماً عبء أن يخبرها بأن عليها قيود؟!
السعادة و الفرح أنسياها كل شيء فراحت تغني و تمرح حتى كادت ترقص, راحت بعيداً حتى إنها بدأت تتعامل معه كما لو كانا قد ارتبطا فعلاً.

عاشقنا بدأ يفكر, هل حقاً هي معجبة بي؟ كيف ذلك؟! لم ستعجب امرأة بعجوز مثلي, لا لا , هذي فكرة غبية, هذه المرأة ستتدخل في حياتي و تدمر نظامي, لا أنا لا وقت لدي لهذه التفاهات, لابد أن أنهي هذا الموضوع, هذه المرأة لا تكف عن الحديث عن الحب و عن إعجابها بي, تريد عرساً و حباً و غراما, و هل لدي وقت لهذه السخافات؟ و هل ستناسب عمري؟
لا لا , هذا الموضوع ليس الا ورطة و علي أن أتخلص منه.
ببساطة, الفتى الرومانسي صحا من قيلولته و قرر أن الحلم كان لطيفاً و لكنه ليس الا جزءٌ من أضغاث أحلام.

الشيخ لم يظهر هذا للفتاة و لم يعبر عنه, و لم يتوقف عن قول معسول الكلام و إرسال الأغاني العاطفية.
وفجأةَ, أرسل رسالة قصيرة يوضح فيها أنه سيسافر لشهور و هو يحتاج لبعض الوقت للتفكير طالباً منها أن لا تتصل به!!

بين الوهم و الهم, و بين الألم و الجرح, باتت الفتاة محتارة لا تقوى على التركيز, فلجأت للإنكار و الكذب على الذات كي لا ترى صرحها يتهاوى.
لم تتوقف عن الأتصال و لم يحاول الرد, فلجأت لمن يعرفهما عله يسعفها بخبر أو توضيح, حاولت أن تبين أنها غير مكترثة و ليس الأمر سوى فضولاً لا أكثر و لكن هيهات أن يخفى أمرٌ كهذا.

هو كان أكثر مصداقية, و وضح موقفه و رغبته في الهرب, لكنه رفض الحديث اليها مباشرةً متعللاً بأنه لا يريدُ إن يجرحها!
و كأنه يريد من سواه أن يلوك له الثوم! و كأنه طفلٌ يختبئ خلف أمه, لأول مرة أرى طفلاً في أواخر العقد السادس من العمر.
بدل أن يذبحها بسيفه, تركها تتلوى تحت رحمة سكين أعمى!

السكين الأعمى لم يؤدي الغرض, فنزعتها كانت أقوى من كبريائها و شغفها غلب على كرامتها, و لم تستطع أن تتوقف أو تستسلم خصوصاً أنه لم يواجهها بعد, فلربما كذب المرسل و لربما هو بحاجة للتفكير و لربما كان يختبرها و لربما و لربما و لربما!!
بدأت تضعف أكثر, هموم العمر, و الشعور بالوحدة و الضعف و الغربة و الرغبة و الألم و الأمل جعلوها تتوسل

أضحت ترسل بدل الرسالة عشرين, و باللغتين العربية و الانكليزية

{انا مازلت في قلبك ولكن تريد ان تفكر واتمني ان تفكر معي لاني سوف اعطيك اجوبه لكل تساؤلاتك ولكن انا بحاجة لك

اريد ان اتصل بك ولكني مع الاسف مسحت كل الارقام اعطيني فرصه واحده فقط لاثبت لك ان استحقك واني جديره بك

وانا شئ جميل في قلبك وعينك

انا صادقه معك والله والله

والفتره التي طلبتها للتفكير هذا شئ طبيعي والان اصبح حتي زواجنا يتم في اجواء من السكوت والشي الذي تتمناه

ولكن اود ان اقول لك انا متنازله عن كل طلباتي وليس لي اي طلبات بعد الان فقط ومستعده لعمل كل الذي تريده ارجوك اعطيني فرصه حتي لو اكون فقط صديقتك اريد ان اكون الى جانبك والله والله حياتي من دونك جحيم والله انا انتظرك مثل الاطفال كلما رن هاتفي او فتحت ايميلي
{

هو بادر للرد على العشرين رسالة بواحدة و على الأغنية الغرامية بواحدة, فأحييا الأمل في قلبها و ملأها بهجة و سرورا.
و لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا, فبالنسبة له, هو لم يفعل إلا الواجب بأن يرد الكلمة الجميلة بمثلها و لا يعني هذا التزاما, ببساطة: هو لا يريد أن يفقد الشعور بالوسامة, ولكنه بدأ تدريجياً يحاول و بهدوء أن يشوه صورتها في عين من يعرفهما!

لست هنا في صدد انتقاده أو انتقادها, و لن أستغرب إذا ما ذمها البعض أو نعتها بانعدام الكرامة أو بالضعف, و لكن كم منا يقدر أن يضع نفسه في موقفها.
أنا في صدد انتقاد النفس و ذم المجتمع, مجتمعٌ مبني على قيود و عقد و جهل, مجتمعٌ يشجع على الأنانية و يحض على الغدر و عدم الوفاء, مجتمعٌ يناقض نفسه في اليوم إلف مرة. والله أني أقيء لهذا الواقع الفج.

هو عجوزُ سيموت وحيداً فلا يحس احدُ به إلا بعد حين أو لربما سينتهي في دار للعجزة, و هي ستعي الحقيقة المرة يوماً ما و ستشفى من جراحها و سيبدلها الله خيراً, و لكن, ماذا عنا نحن؟